في الوقت الذي لا يزال الآلاف من أبناء الشمال السوري يصارعون من أجل حياتهم تحت الأنقاض، إثر الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة، بدأ أهالي قرية التلول في منطقة حارم بمحافظة إدلب في النزوح، بعد تدفق مياه نهر العاصي بسبب تصدعات في سد التلول.
وتسبب الزلزال في وقوع تصدعات في سد التلول، مما أدى إلى تدفق المياه إلى قرية التلول بالقرب من مدينة سلقين غربي إدلب.
ونشرت صفحة منظمة "الخوذ البيضاء" (الدفاع المدني) على صفحتها في تويتر، صورا تظهر تدفق المياه إلى المنطقة، معلقة عليها بالقول: "تسبب ارتفاع منسوب مياه نهر العاصي بغمر مياه منازل في قرية التلول (...) واقترابها من مخيم التلول للمهجرين في المنطقة".
وأشارت إلى أن المياه وصلت إلى تلك المناطق "بعد هدمها سواتر ترابية تمنع فيضان النهر، مما أدى لنزوح عدد من المدنيين".
وتعمل فرق "الخوذ البيضاء" على "فتح قنوات لتصريف الميه، وتقديم المساعدة للأهالي".