أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بوقوع زلزال بقوة 7.4 درجة في مدينة كهرمان مرعش جنوبي تركيا، اليوم الإثنين.
وأكد مراسلنا في تركيا، انهيار عدد من المباني السكنية جنوبي البلاد بسبب الزلزال.
وأظهرت صور بثتها محطة "تي.آر.تي" الحكومية وقوع أضرار بمبان، وتجمع الناس في الشوارع.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هاتف والي كهرمان مرعش، وتلقى منه إحاطة عن الزلزال.
وأشار أردوغان إلى أنه تم إرسال فرق إسعاف وإنقاذ على الفور إلى المناطق المتضررة من الزلزال، مضيفا: "نتمنى تجاوز الكارثة بأقل قدر ممكن من الخسائر".
وقال وزير الداخلية التركي سليمان سويلو، إن كهرمان مرعش وهاطاي وعثمانية، أكثر المدن تضررا من الزلزال.
وأكد رئيس بلدية شانلي أورفا، أن خمسة لقوا حتفهم، كما انهار 16 مبنى بعد الزلزال.
أما والي مدينة عثمانية فأكد مقتل 5 أشخاص، وانهيار 35 مبنى.
من جانبه، قال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض إن زلزالا قوته 7.7 درجة هز تركيا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين.
وأضاف المركز أن الزلزال وقع على عمق عشرة كيلو مترات.
وبدوره قال المركز الأميركي للزلازل، إن قوة الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا بلغت 7.9 درجات.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن مواطنين في العراق وسوريا ولبنان شعروا بارتدادات الزلزال.
وبحسب مراسل "سكاي نيوز عربية"، فقد تعرضت مناطق في القاهرة وعدد من المحافظات المجاورة لهزة أرضية شعر بها السكان، ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يوضح مدى وقوة الهزة أو مصدرها.
كذلك أكد مراسلو "سكاي نيوز عربية" في الأردن والعراق، شعور المواطنين في بهذين البلدين بالهزة الأرضية.
وتقع تركيا في منطقة تشهد نشاطا زلزاليا هو من بين الأعلى في العالم.
وفي أواخر نوفمبر الماضي ضرب زلزال بقوة 6.1 درجات شمال غرب تركيا موقعا حوالي خمسين جريحا ومتسببا بأضرار محدودة، وفق أجهزة الإسعاف التركية.
يناير 2020 شهد أيضا زلزالا بقوة 6.7 درجات ضرب منطقة إلازيغ، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا.
وفي أكتوبر من العام نفسه، ضرب زلزال بقوة 7 درجات بحر إيجه، ما أسفر عن مقتل 114 شخصا وإصابة أكثر من ألف آخرين بجروح.