تستضيف الجزائر، الثلاثاء، رابع قمة عربية في تاريخها على مستوى القادة في دورتها العادية رقم 31، فيما تعد القمة الحالية رقم 49 في تاريخ القمم العربية العادية والطارئة والاقتصادية خلال نحو 8 عقود.
وتأتي القمة بعد توقف نحو 3 سنوات حيث كان مقررا عقدها في مارس 2020، إلا أنه تم تأجيلها نظرا لجائحة كورونا، حيث عقدت آخر قمة عربية اعتيادية في تونس عام 2019 وهي القمة العربية الدورية الثلاثون.
وتأتي القمة الحالية وسط تحديات وظروف معقدة تشهدها المنطقة العربية، إضافة لوضع عالمي مضطرب جراء حرب أوكرانيا وتداعياتها من أزمة طاقة وغذاء.
4 قمم سابقة في الجزائر:
• قمة 1973
• القمة الطارئة 1988
• قمة 2005
• قمة 2022
49 قمة عادية وطارئة واقتصادية:
1- "أنشاص" الطارئة بمصر مايو 1946
2- بيروت الطارئة نوفمبر 1956
3- القاهرة يناير 1964
4- الإسكندرية سبتمبر 1964
5- الدار البيضاء سبتمبر 1965
6- الخرطوم أغسطس 1967
7- الرباط ديسمبر 1969
8- القاهرة الطارئة سبتمبر 1970
9- الجزائر نوفمبر 1973
10- الرباط أكتوبر 1974
11- الرياض الطارئة أكتوبر 1976
12- القاهرة أكتوبر 1976
13- بغداد نوفمبر 1978
14- تونس نوفمبر 1979
15- عمان بالأردن نوفمبر 1980
16- فاس بالمغرب نوفمبر 1981
17- فاس الطارئة بالمغرب سبتمبر 1982
18- الدار البيضاء الطارئة أغسطس 1985
19- عمان الطارئة نوفمبر 1987
20- الجزائر الطارئة يونيو 1988
21- الدار البيضاء الطارئة مايو 1989
22- بغداد الطارئة مايو 1990
23- القاهرة الطارئة أغسطس 1990
24- القاهرة الطارئة يونيو 1996
25- القاهرة الطارئة أكتوبر 2000
26- عمان مارس 2001
27- بيروت مارس 2002
28- شرم الشيخ مارس 2003
29- تونس مايو 2004
30- الجزائر مارس 2005
31- الخرطوم مارس 2006
32- الرياض مارس 2007
33- دمشق مارس 2008
34- قمة الكويت الاقتصادية والتنموية ینایر 2009
35- الدوحة مارس 2009
36- سرت أكتوبر 2010
37- قمة شرم الشيخ الاقتصادية والتنموية يناير 2011
38- بغداد مارس 2012
39- قمة الرياض الاقتصادية والتنمویة ینایر 2013
40- الدوحة مارس 2013
41- الكويت مارس 2014
42- شرم الشيخ مارس 2015
43- نواكشوط يوليو 2016
44- الأردن مارس 2017
45- الظهران السعودية أبريل 2018
46- قمة بیروت الاقتصادية والتنموية یناير 2019
47- تونس مارس 2019
48- مكة الطارئة مايو 2019
49- قمة الجزائر المرتقبة نوفمبر 2022
أهمية قمة الجزائر
الأكاديمية العراقية المتخصصة في العلاقات الدولية، زمن ماجد عودة، قالت إن القمة العربية تعقد في ضوء رغبة الجزائر لاستعادة مكانتها المحورية في المنطقة واستعادة دورها في حل الأزمات وطرح مبادرات السلام.
وأضافت أستاذة العلوم السياسية لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن أهمية القمة العربية تأتي كونها الأولى بعد غياب 3 سنوات بسبب أزمة جائحة كورونا، وكذلك مناقشة ملفات ذات أهمية كبيرة للمنطقة العربية منها في ضوء أزمات دولية أكثر تعقيدا.
وأوضحت أن مسألة الأمن الغذائي يعد من أولويات القمة إذ جاء في 24 توصية تؤكد على ضرورة صياغة وضع خطط واستراتيجيات تسعى إلى تحقيق الأمن الغذائي لدول المنطقة لاسيما بعد التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا على الأمن الغذائي والصحي في المنطقة، ومن ثم التداعيات التي خلفتها الحرب الروسية الأوكرانية على الأمن الغذائي للمنطقة العربية.
وأشارت إلى أن القضية الفلسطينية تعد أيضا من القضايا المحورية في المنطقة، وسيتم التأكيد على أهمية الوحدة العربية ودعم القضية الفلسطينية، وبحث سبل حل العديد من الأزمات السياسية التي تعاني منها الدول العربية ولاسيما الأزمة الليبية الداخلية والأزمة السورية واليمنية، وكذلك مناقشة ملف سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا.