أقرت مجموعة التعليم التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، إعداد خطة لتطوير التعليم في اليمن خلال الفترة من (2024-2030) وتنفيذ مسح تربوي شامل للفترة من (2024-2025).
جاء ذلك، في ختام أعمالها، بالعاصمة المصرية القاهرة، بحضور نائب وزير التربية في الحكومة اليمنية علي العباب، والشراكة العالمية للتعليم والبنك الدولي، واليونسكو ومنظمات اليونيسف ورعاية الأطفال والوكالة الأميركية للتنمية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ومعهد اليونسكو الدولي للتخطيط التربوي في باريس والصندوق الاجتماعي للتنمية وممثلين عن الائتلاف اليمني للتعليم للجميع.
والتزمت اليونسكو بالمضي قدما في إطلاق خطة 2025 في اليمن ضمن المجموعة الخامسة، ودعم الوزارة التربية والتعليم اليمنية في عملية إعداد ميثاق الشراكة لدعم نظام التعليم في اليمن.
يُعد قطاع التعليم في اليمن، من أكبر القطاعات المتضررة من الحرب الدائرة في البلاد منذ 8 سنوات، وبات واقع التعليم سيئا جداً.
- زادت نسبة الأمية القرائية بنحو 70 في المئة في الأرياف، و40 في المئة في المدن الحضرية.
- بات التعليم الجيد حلما صعب المنال خاصة في مناطق سيطرة الحوثيين.
التعليم والحرب
- الحرب أجبرت الآلاف من المدرسين إلى الانصراف عن التعليم والبحث عن مصادر للعيش، إثر انقطاع الراتب.
- تفاقمت الأمور على نحو أسوأ، إثر الانقسام في إدارة العملية التربوية، بين الحكومة الشرعية والحوثيين.
- نزح آلاف المدرسين وعشرات آلاف الطلاب من مناطق سيطرة الحوثيين إلى مناطق سيطرة القوات الحكومية.