أعلنت الأمم المتحدة أن نحو 12 مليون سوري يواجهون مشكلة انعدام الأمن الغذائي، في حين تعتبر مناطق شمال شرقي سوريا سلة الغذاء في البلاد.
لكن هذه المناطق تواجه تحديات كثيرة في ظل التغيرات المناخية وموجات الجفاف وانعدام الخطط الاستراتيجية للوصول إلى الاكتفاء الذاتي.
وحسب إحصائيات الأمم المتحدة، فإن منطقة شمال شرقي سوريا باتت غير بعيدة عن الجوع بدورها.
هذه الأرقام المقلقة دفعت هيئة الزراعة والري بالتعاون مع الوكالة الأميركية لمحاولة إيجاد حلول، ضمن خطط واستراتيجيات محددة.
وقالت هيئة الزراعة لـ"سكاي نيوز عربية": "عقدنا اجتماعات مع الوكالة الوطنية الأميركية وناقشنا المشاكل والحلول وأيضا نحن كهيئة الزراعة نعمل على إيجاد آلية لدعم المزارعين الذين يعتمدون على الأراضي المروية".
ويزيد من مخاوف سكان المنطقة، عدم وجود دعم للمزارعين، وسط غياب الإمكانات والرقابة في استخدام المبيدات، مما يعرض المحاصيل الزراعية للخطر، وخاصة القمح، الذي يعد مصدر غذاء رئيسيا.