تمكنت فرق الإنقاذ، يوم الأربعاء، من إنقاذ رضيع، فيما تعمل على إنقاذ آخرين من تحت أنقاض مبنى انهار في منقطة اللويبدة، وسط العاصمة الأردنية عمان.
وأكد مسؤولون أردنيون أن السلطات ألقت القبض على ثلاثة أشخاص على صلة بالفاجعة، بحسب "الأسوشيتد برس".
ووصلت حصيلة القتلى إلى تسعة، حتى مساء الأربعاء، فيما ظل آخرون في عداد المفقودين، بعد يوم من انهيار المبنى السكني المكون من أربعة طوابق.
وقال الناطق باسم مديرية الأمن العام في الأردن، عامر السرطاوي، إن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص أصيبوا.
وما يزال سبب انهيار المبنى مجهولا، فيما أمر رئيس الوزراء الأردني بفتح تحقيق في الواقعة.
وقال النَائب العام الأردني، حسن العبداللات، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) مساء يوم الأربعاء: ”إن مدعي عام عمان قرر توقيف ثلاثة أشخاص على ذمة قضية انهيار مبنى في منطقة اللويبدة، وأسند للمتهمين جرائم التسبب بالوفاة والتسبب بالإيذاء.. وأنه سيقوم بتشكيل لجنة فنية لتحديد سبب الانهيار وتحديد المسؤولين عن ذلك بشكل دقيق”.
وسائل الإعلام الرسمية حددت المشتبه بهم وهم ”أحد ورثة مالك البناء (وهو ابنه المشرف عليه)، ومتعهد الصيانة، وفني الصيانة”.
في غضون ذلك، ما زالت فرق الإنقاذ تشق طريقها عبر الحطام أملا في العثور على ناجين.
وقال مدير إدارة الدفاع المدني الأردنية العميد حاتم جابر إن ” كوادر الدفاع المدني تعمل على قاعدة أن محاصري عمارة اللويبدة أحياء.. الكوادر تعمل ببطء وحذر شديدين بسبب طبيعة عمارة اللويبدة” مؤكدا عدم مغادرة الفرق ”حتى إخلاء آخر محاصر”.