كشف مسؤول رفيع بوزارة الدفاع الأميركية لـ "سكاي نيوز عربية" أن الضربة التي سمح بها الرئيس جو بايدن ضد مجموعات تعمل تحت قيادة الحرس الثوري الإيراني داخل سوريا، استهدفت منشآت ومستودعات تحتوي على صواريخ طويلة المدى ومسيرات مفخخة من المفترض أن يستخدمها حزب الله ضد مصالح إسرائيلية.
وأوضح المصدر أن قائمة الأهداف المستهدفة من قبل الحرس الثوري الإيراني كانت تشمل حقول الغاز في شرق المتوسط وأخرى تتعلق بالمصالح الأميركية في سوريا والعراق.
واضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه كونه غير مخول له التصريح رسميا عن الموضوع، أن معلومات استخباراتية وفرتها أجهزة حليفة للولايات المتحدة منها الأردن واسرائيل، كشفت الشحنات الإيرانية التي انتقلت عبر الأراضي العراقية بتمويه ومساعدة من مجموعات تابعة لميليشيات شيعية.
ولفت المصدر إلى أن الشحنات الإيرانية كان تهدف لتوجيه رسالة إلى الولايات المتحدة واسرائيل بأن هذه المجموعات ومعها حزب الله لن يتوقفوا عن مواصلة عملياتهم الإرهابية ضد مصالح أميركية وإسرائيلية على رغم احتمالات التوصل إلى اتفاق بين واشنطن والاوروبيين من جهة والنظام في طهران.
وفي قت سابق، أعلنالجيش الأميركي أنه نفذ ضربة في دير الزور بسوريا استهدفت منشآت بنية تحتية تستخدمها جماعات تابعة للحرس الثوري الإيراني.
وقالت القيادة المركزية للجيش في بيان إن مثل هذه الضربات تهدف إلى حماية القوات الأميركية من هجمات الجماعات المدعومة من إيران.
واستشهدت بحادث من هذا القبيل وقع في 15 أغسطس، قالت رويترز إنه اشتمل على هجوم بطائرة مسيرة على مجمع يديره التحالف ومقاتلو المعارضة السورية المدعومون من الولايات المتحدة لم يوقع إصابات.
ولم يذكر البيان عن الضربة الأميركية يوم الثلاثاء ما إذا كانت هناك إصابات.