وجهت لجنة تحقيق محلية، الأربعاء، بإغلاق محال بيع السلاح بمدينة لودر بمحافظة أبين جنوبي اليمن، بعد يوم من انفجار واحد من هذه المتاجر تسبب بمقتل وإصابة العشرات.
جاء ذلك في بيان صادر عن السلطات المحلية بمحافظة أبين جنوبي اليمن، عقب اجتماع عقد بمستشفى لودر.
وأقر الإجتماع تشكيل لجنة طوارئ لمتابعة أسباب انفجار متجر الأسلحة وحيثياته، ومتابعة وضع الجرحى ومعالجتهم وصرف التعويضات التي أقرتها الحكومة.
وطالبت لجنة الطوارئ الأجهزة الأمنية بالمحافظة ومديرية لودر بإغلاق محال بيع الأسلحة بصورة عاجلة، واستدعاء مالكيها ومنع مزاولتها وتكديس المتفجرات وسط الأحياء السكنية.
وأكد البيان ضرورة التحقيق الجاد، ومحاسبة كل المتسببين في الحادثة بأسرع وقت ممكن.
كما جرى الإتفاق خلال الإجتماع، على متابعة حيثيات الحادثة ومعرفة أسبابها، بعد الرفع بنتائج التحقيقات الأولية من قبل إدارة أمن المديرية وتقديم ملف متكامل وتحويله للنيابة.
وأوضح البيان أن السلطة المحلية واللجنة المشكلة ستكونان على تواصل واطلاع دائم مع الجهات المختصة تجاه رعاية الجرحى في مشافي عدن، وكذلك متابعة الأضرار المادية التي تعرضت لها بعض المحال التجارية ومنازل المواطنين في مكان الحادثة.
وشهدت مدينة لودر شرقي محافظة أبين، صباح الثلاثاء، انفجارا مروعا في مخزن متجر لبيع السلاح، نتيجة حريق بسبب ماس كهربائي، مما أدى إلى سقوط عمارة سكنية، وهو ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 38 آخرين.