قال مستشار رئيس مجلس السيادة السوداني، الطاهر أبوهاجة، إن أي طريق غير الحوار السوداني السوداني يعتبر سباحة ضد التيار، وقفزة في الظلام.
وأضاف أبو هاجة في تصريحات لسكاي نيوز عربية أن عدم الاستفادة من تجربة ما قبل ٢٥ أكتوبر، لايعني تكرار الأزمة فحسب، إنما أزمات جديدة لا تقبلها الأغلبية الصامتة من الشعب السوداني.
ومنذ الخامس والعشرين من أكتوبر 2021؛ يعيش السودان أزمة معقدة؛ حيث تسببت موجة من الاحتجاجات المستمرة في تعطيل العديد من مناحي الحياة.
كما علقت الولايات المتحدة ومؤسسات التمويل الدولية وبلدان الاتحاد الأوروبي مساعدات بمليارات الدولارات، احتجاجا على إجراءات الجيش.
وحذرت الأمم المتحدة وممثلو الولايات المتحدة ودول أوروبية في مجلس الأمن الدولي، من "مخاطر تحيط بالسودان، بسبب العوائق الموضوعة أمام عملية التحول المدني واستمرار العنف ضد المحتجين".
وأعلنت الولايات المتحدة عقوبات على شركات وشخصيات؛ ملوحة بالمزيد من العقوبات على الشركات والأفراد الذين يتعاملون مع شركات تتبع للجيش وقوات أمنية سودانية أخرى.
وقال مجلس الأمن الدولي قبل إن "هناك مخاطر تحيط بالأوضاع العامة في السودان، بما في ذلك الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي"، محذرا من "إضاعة فرصة تخفيف الديون والدعم الدولي، إذا لم يتم التوصل بنهاية يونيو إلى حل للأزمة".