قال مكتب اتصال الاتحاد الإفريقي في السودان، الأربعاء، في بيان، إنه لم ينسحب من الآلية الثلاثية، وإنما علق مشاركته في الاجتماعات وبعض الأنشطة بسبب غياب الشفافية وإقصاء قوى سياسية سودانية.
وكان ممثل الاتحاد الإفريقي محمد بلعيش أكد أنه لن يمضي في حضور اجتماعات الآلية الثلاثية لتسهيل الحوار السوداني، واصفا مسار المفاوضات بالمراوغة والإقصاء.
وتابع قائلا ان الاتحاد الإفريقي لا يمكنه أن يواصل في مسار لا تتبعه الشفافية والصدق وعدم الإقصاء وكذلك احترام كل الفاعلين ومعاملتهم على قدم المساواة.
وفي وقت سابق، أكد تحالف قوى الحرية والتغيير في السودان أنه لن يعود للشراكة مع الجيش مرة أخرى، مشيرا إلى أن الاجتماع الذي عقد بين ممثله وممثل المكون العسكري بمجلس السيادة، الإثنين، لم يتوصل إلى أي نتائج محددة.
وقالت قوى الحرية والتغيير في إفادة صحفية، إن لدى المكون العسكري "تحفظات" على الأطروحات التي تقدمت بها لحل الأزمة التي تعيشها البلاد، ومن بينها تسليم السلطة بالكامل للمدنيين ودمج القوات المسلحة في جيش واحد، إضافة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتهيئة المناخ للحوار.
ودعا التحالف جميع السودانيين للمشاركة في المسيرة الشعبية الواسعة التي دعت لها لجان المقاومة وقوى الثورة الأخرى، في 30 يونيو الجاري.
وعقب توسطها إلى جانب السعودية للجمع بين الطرفين في التاسع من يونيو، أكدت الولايات المتحدة أنها ماضية في الضغط نحو تنازل الجيش السوداني عن السلطة وتسليمها للمدنيين، مشيرة إلى أن استئناف المساعدات مرهون بتحقيق ذلك.