اجتمع الرئيس التونسي قيس سعيد، الخميس بقصر قرطاج، برئيسة الحكومة التونسية وعدد من الوزراء، لمناقشة الأحداث الكبيرة التي شهدتها تونس الأربعاء.
واجتمع قيس سعيد برئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان، ووزيرة العدل ليلى جفال، ووزير الدفاع الوطني عماد مميش، ووزير الداخلية توفيق شرف الدين.
ووفقا لبيان الرئاسة التونسية، تطرق اللقاء إلى ضرورة أن يكون القضاء في هذه "المرحلة الدقيقة من تاريخ تونس في موعد مع تحقيق العدالة على قدم المساواة لأن ما حصل يوم أمس كان محاولة انقلابية فاشلة وتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي ومحاولة يائسة للمس بوحدة الدولة واستقلاليتها".
وكان الرئيس التونسي، قد أعلن الأربعاء، حل البرلمان بناء على الفصل الثاني والسبعين من الدستور، واصفا الجلسة العامة البرلمانية، التي عقدت اليوم، بـ"محاولة انقلاب فاشلة".
وكان عدد من أعضاء البرلمان عقدوا، في وقت سابق من اليوم، جلسة افتراضية، بهدف إنهاء العمل بالإجراءات الاستثنائية التي أعلنها رئيس الجمهورية منذ أشهر.