اعتبر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف أن هجوم "داعش" الأخير على سجن في الحسكة شمال شرقي سوريا، مؤشر خطير على عودة التنظيم الذي لا يزال يملك موارد مالية مهمة، تصل إلى عشرات الملايين من الدولارات.
وقال فورونكوف إن تنظيمي داعش والقاعدة المتطرفين ما زالا يشكلان خطرا على الأمن الدولي، مشيرا إلى أن "محاربة هؤلاء المتطرفين عسكريا ليست كافية، بل من الضروري أخذ تدابير وقائية للحد من خطرهم".
وحذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، من استمرار "داعش" في القيام بحملات لتجنيد عناصر إرهابية جديدة.
وأضاف المسؤول الدولي أن التنظيم الإرهابي "يشكل خطرا حقيقيا في عدة بلدان إفريقية"، مشيرا إلى أن تجنيد الارهابيين عبر الإنترنت يشكل "أكبر الهواجس لدينا".
وتابع فورنكوف: "تنظيم داعش فقد قوته في منطقة شمال إفريقيا بفضل جهود السلطات في هذه المنطقة".
وتأتي هذه التحذيرات فيما كشف تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول تنظيم "داعش"، أن الاحتياطات الحالية لتنظيم داعش تتراوح ما بين 25 مليون دولار و50 مليون دولار، معظمها يوجد في العراق.
وفي المنحى نفسه، قال المدير التنفيذي بالإنابة للجنة مكافحة الإرهاب وايكسيونغ تشين، إن تجفيف الموارد المالية لتنظيم داعش يبقى أولوية أمام المجتمع الدولي.
وتحذر تقارير دولية من فلول تنظيم "داعش" في كل من العراق وسوريا، وسط مخاوف من إمكانية أن تجمع نفسها مرة أخرى وتشن هجمات على غرار ما حدث في سجن غويران في الحسكة.