وصل، في حدود منتصف نهار، الاثنين، الموكب الجنائزي للطفل ريان إلى قرية إغران التابعة لإقليم شفشاون شمالي المغرب، قادما من العاصمة الرباط، وسط تعزيزات أمنية كبيرة.
ويشهد محيط القرية تعزيزات أمنية كبيرة استعدادا لتشييع جنازة ريان، في وقت يزور مئات الأشخاص منزل العائلة للتعزية والمواساة.
ومن المنتظر أن تنطلق بعد لحظات (بعد صلاة الظهر) مراسم تشييع جثمان الطفل ريان، حيث ستقام صلاة الجنازة قرب منزله على مشارف الجب الذي سقط فيه.
وحسب تقارير محلية، فإن جثمان الطفل ريان سيوارى في مقبرة "الزاوية".
وأبرزت مصادر أن استعدادات أمنية ولوجستية كبيرة سبقت جنازة ريان، لتوفير الظروف المناسبة قبل وصول المشيعين.
وقال موقع الإذاعة والتلفزة المغربية إن الجرافات قامت بتجهيز المكان الذي ستتم فيه صلاة الجنازة، إضافة إلى تعبيد الطريق من أجل تسهيل وصول السيارات إلى المكان، كما تم إعداد موقع لركن السيارات، نظرا لطبيعة المنطقة ذات التضاريس الوعرة.
كما لوحظ إنزال مكثف لرجال الدرك الملكي والقوات المساعدة، والسلطات المحلية، لتأمين هذا الحدث، الذي يشارك فيه الآلاف.