قدَّم محامي زوجة الإعلامي المصري الراحل، وائل الإبراشي، بلاغًا جديدًا ضدّ الطبيب الذي أشرف على علاجه في بداية تعرضه لوعكة صحية، حيث لا تزال القضية تلقي بظلالها على الساحة الإعلامية بمصر.
وكشف المحامي سمير صبري تفاصيل البلاغ الذي قدّمه للنائب العام برقم 134822 لسنة 2022، ضد الطبيب "ش.ع" صاحب مركز الكبد ومناظير الجهاز الهضمي لاتهامه باغتيال الإعلامي الراحل، على سندٍ من القول.
ووصف المحامي، في البلاغ الذي اطلّع موقع سكاي نيوز عربية على نسخةٍ منه، أنَّ ما حدث "جريمة قتل مكتملة الأركان."
وفي معرض تفاصيل البلاغ جاء أنَّ "الطبيب المُبلَّغ ضده خدع الإعلامي الراحل، بأنَّ لديه أقراصا سحرية اكتشفها تشفي من أعراض كوفيد في أسبوع"، واهمًا إياه بأنَّ المستشفى لن تستطيع فعل أكثر مما يفعله هو (الطبيب).
وبحسب البلاغ؛ فإنَّ الطبيب المُبلّغ ضدّه أخذ يردد بأنَّ الجرعة ليس لها اسم فهي اختراع سريَّ لا يعرفه إلا هو.
ويشير البلاغ إلى أنَّ "حالة الإعلامي الراحل بدأت في التدهور وبدأت الأرقام تصعد بجنون دلالة على الالتهاب المدمر للرئتين وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايتها إن لم نسارع بإدخاله المستشفى."
وبحسب البلاغ فإنَّ "طبيب الهضم المبلغ ضده أصّر على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية وأصر على الاستمرار في علاجه العبثي المزيف برغم أن أرقام التحاليل المخيفة وصلت لمعدلات مرعبة من الارتفاع مما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لا محالة."
وبعد ذلك، بحسب البلاغ، فإنَّ الإعلامي الراحل اكتشف أنّه وقع ضحية نصب، وتواصل مع أساتذة الصدرية ودخل المستشفى بنسبة فشل رئوي وتليف، وسط محاولات سنة كاملة مع أساتذة الصدر المحترمين.
وطبقًا للبلاغ فإنَّه ثبت أنَّ "العلاج الخاطئ أدى لتليف الرئة الذي عانى منه الإعلامي الراحل عام كامل قبل أن يفارق الحياة من جراء مضاعفات هذا التليف".
وكان قد فجَّر الطبيب والإعلامي المصري، خالد منتصر، مفاجأة تشير إلى أنَّ وفاة وائل الإبراشي لم تكن خطأ طبيًّا بل جريمة مكتملة الأركان.