قضت محكمة مصرية، الأحد، بالسجن المؤبد على القائم بأعمال مرشد الإخوان سابقا، محمود عزت، في إعادة محاكمته بشأن تهم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"التخابر".
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت بالإعدام شنقا على محمود عزت، والقيادي بالإخوان خيرت الشاطر، و13 آخرين، والسجن المؤبد للرئيس المعزول الراحل محمد مرسي، وأحكام بالمشدد لباقي المتهمين بتهمة التخابر.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين، تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات المتشددة المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا، بتلقي دورات خارج البلاد بشأن كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان.