أكد البيان الختامي للقمة الـ42 لمجلس التعاون الخليجي، المقامة الثلاثاء في الرياض، على "قوة وتماسك أعضائه ووحدة الصف بينهم"، مجددا رفض اعتداءات الحوثيين على السعودية، مشددا على ضرورة معالجة البرنامج الصاروخي الإيراني، والتزام طهران بمبادئ حسن الجوار.
وبشأن الأزمة اليمنية، أكد البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الخليجي: "على ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية.. وعلى رفض اعتداءات الحوثيين على السعودية".
وأضاف: "استمرار هجمات الحوثيين بدعم إيراني يهدد الأمن الإقليمي"، لافتا إلى "تعزيز جهود مكافحة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله".
وفيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني والمفاوضات الدائرة بشأنه، أكدت دول مجلس التعاون على "ضرورة معالجة البرنامج الصاروخي الإيراني". كما نوهت إلى "ضرورة مشاركة دول المجلس بأي مفاوضات مع إيران".
وشدد البيان على أن "أمن دول المجلس كل لا يتجزأ"، مؤكدا على "احترام مبدأ السيادة وعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول".
وتطرق البيان إلى الجوانب الاقتصادية، مشددا على "أهمية متابعة الرؤى الاقتصادية وفرص الاستثمار بين دول المجلس، ومواصلة العمل على تحقيق الوحدة الاقتصادية الخليجية".
كما تم خلاله التأكيد على "تنفيذ المبادرات المتعلقة بالتغير المناخي".
وتطرق البيان الختامي إلى عدد من قضايا المنطقة، إذ دعا لبنان إلى "تنفيذ الإصلاحات المطلوبة وحصر السلاح بيد الدولة وضبط الحدود"، وأكد "وحدة وسيادة الأراضي العراقية".
كما أكد على "أهمية الشراكة الاستراتيجية مع المغرب وتنفيذ خطة العمل المشتركة".