قالت مصادر عسكرية، إن القوات المشتركة و"ألوية العمالقة"، تواصل توغلها جنوبي محافظة الحديدة، شمال غربي اليمن، ضمن عملية إعادة التموضع والانتشار الجديدة، التي تم تنفيذها مؤخرا وفق اتفاق ستوكهولم.
وأفادت المصادر أنها "حررت عددا من المناطق والمواقع الحاكمة" في مديريتي جبل راس والجراحي، وسط انهيار وخسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثي الموالية لإيران.
كما أكدت المصادر مقتل قيادي ميداني حوثي يدعى عابد هجوان، مع عدد من المسلحين التابعين له، فيما أصيب آخرون، من بينهم قيادي، على يد القوات المشتركة.
وذكرت المصادر أن معلومات استخباراتية قادت إلى رصد هجوان، وهو مشرف الميليشيات الحوثية في مديرية مقْبنه، والمدعو عبد الرحمن الجرزي، أثناء تواجدهم في مهمة استطلاعية بأطراف هذه المديرية بمحافظة تعز، من جهة مديرية حيس بمحافظة الحديدة.
ووفق المصادر، فإن مدفعية القوات المشتركة حققت إصابات مباشرة على الهدف، بصاروخ موجه، مما أسفر عن مقتل هجوان والقيادي مشتاق بن أحمد وعدد من عناصرهم، فيما أصيب الجرزي وشقيق هجوان وآخرون.
وشهدت الحدود الإدارية لمحافظتي الحديدة وتعز، خلال الساعات الماضية، اشتباكات عنيفة خاضتها القوات المشتركة، بعد استكمال تحرير وتأمين ضواحي مركز مديرية حيس جنوبي الحديدة.
وأطلقت القوات المشتركة وألوية العمالقة، الجمعة الماضية، عملية عسكرية واسعة تكللت حتى اللحظة بتحرير مناطق استراتيجية تجاوزت حيس إلى الحدود الإدارية لمحافظتي تعز وإب، وكذلك حدود حيس مع مديريتي جبل رأس والجراحي التابعة لمحافظة الحديدة.