أدى أعضاء مجلس السيادة الجدد في السودان، يوم الجمعة، القسم أمام رئيس المجلس الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ورئيس القضاء.
وذكر التلفزيون السودان أن محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع وأعضاء مجلس السيادة الجدد قاموا بأداء القسم أمام البرهان ورئيس القضاء.
وكان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، قد قرر تشكيل مجلس سيادة انتقالي جديد برئاسته، بعد أيام من قراره بحل مجلسي السيادي كان يقوده البرهان، ومجلس الوزراء بقيادة عبد الله حمدوك.
ومجلس السيادة الانتقالي "القديم" هو المؤسسة التي تتولى السلطة بالاشتراك مع الحكومة المدنية، منذ إطاحة عمر البشير عام 2019.
ويضم المجلس الجديد 13 عضوا، من بينهم 9 كانوا أعضاء في المجلس السابق و4 أعضاء جدد، حلوا محل أعضاء المجلس السابق المنتمين إلى قوى الحرية والتغيير.
وجاء تشكيل المجلس كالتالي:
الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن البرهان رئيسا.
الفريق أول محمد حمدان دقلو موسى نائبا للرئيس.
الفريق أول ركن شمس الدين كباشي إبراهيم عضوا.
الفريق الركن ياسر عبد الرحمن حسن العطا عضوا.
الفريق مهندس مستشار بحري إبراهيم جابر إبراهيم عضوا.
السيد مالك عقار إير عضوا.
السيد الطاهر أبوبكر حجر عضوا.
السيد الهادى إدريس يحيى عضوا.
السيدة رجاء نيكولا عبد المسيح عضوا.
السيد يوسف جاد كريم محمد علي يوسف عضوا.
السيد أبو القاسم محمد محمد أحمد عضوا.
السيد عبد الباقي عبد القادر الزبير عبد القادر عضوا.
السيدة سلمى عبد الجبار المبارك موسى عضوا.
الأمم المتحدة تعلّق
واعتبر المتحدث باسم الأمم المتحدة أن التطورات في السودان "مقلقة للغاية"، بما في ذلك تعيين مجلس سيادة جديد، بينما قال مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان إن "نافذة الحوار والحل السلمي للأزمة بصدد الانغلاق"، بحسب مصدر دبلوماسي.
وأضاف ستيفان دوجاريك خلال مؤتمره الصحافي "نريد أن نرى استئناف الانتقال في أقرب وقت ممكن" و"الإفراج عن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وبقية السياسيين والمسؤولين الذين تم اعتقالهم".
وعبّر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فولكر بيرتس عن قلقه بشأن تعيين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان لمجلس سيادة جديد في السودان.
وقال بيرتس إن تشكيل مجلس سيادة جديد يزيد من صعوبة العودة إلى النظام الدستوري على حد تعبيره.
ومن جانبه، عقد مجلس الأمن الدولي، صباح الخميس، اجتماعا مغلقا بشأن السودان، كان مدرجا على جدول أعماله الأسبوعي.
ولم يصدر أي بيان مشترك من المجلس عقب اجتماعه، ولم تحاول المملكة المتحدة التي طلبت عقده إصدار بيان بسبب موقف روسيا، بحسب دبلوماسيين.
وواصلت موسكو خلال الاجتماع دعم البرهان، مؤكدة أن قراراته كانت ضرورية لضمان استقرار البلاد، وفق ما أفاد دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته.
وذكرت السفيرة البريطانية في الأمم المتحدة باربرا وودورد لصحافيين بعد الاجتماع "ما زلنا نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن مزيد من الإجراءات الأحادية الجانب للجيش والتي تتعارض مع روح ونص الإعلان الدستوري".
وأضافت أن مبعوث الأمم المتحدة بيرتيس أبلغ المجلس خلال الاجتماع "بشكل مباشر للغاية أن نافذة الحوار والحل السلمي بصدد الانغلاق".