صرّح مسؤول حكومي أميركي في العاصمة واشنطن لـ "سكاي نيوز عربية"، إن على الحكومة اللبنانية وتحديدا الجيش اللبناني التعامل بـ"حزم" مع المظاهر المسلحة التي مارسها جماعة "حزب الله" - المدرج على لائحة الإرهاب - في شوارع بيروت.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن أحد أبرز أهداف الولايات المتحدة في دعمها القوى الأمنية في لبنان هو تحقيق الاستقرار والمحافظة على المؤسسات الحكومية وتوفير الأمن للمواطنين.
ولفت المسؤول، في حديث مع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن المساعدات العسكرية الأميركية إلى الجيش اللبناني هي معيار حيوي في السياسة الأميركية تجاه لبنان بهدف الحفاظ على سيادته وحماية حدوده ومكافحة الإرهاب، بما فيه جماعة "حزب الله".
وذكّر المسؤول بأن الجيش اللبناني هو محور أساس في تحقيق الاستقرار الداخلي وأن الشراكة الأميركية معه أفضت إلى توفير مساعدات وتجهيزات عسكرية له بقيمة 2.5 مليار دولار منذ عام 2006، من بينها نحو 300 مليون دولار في موازنتي العامين الماضي والحالي.
وقال المسؤول الأميركي إن أكثر من 6 آلاف عنصر من أفراد وضباط الجيش اللبناني تلقوا تدريبات داخل الولايات المتحدة منذ عام 2014، فيما قامت قوات خاصة أميركية بتدريب نحو 32 ألف عنصر من الجيش داخل الأراضي اللبنانية.
وأفاد المسؤول أن البنتاغون زوّد في الأعوام الماضية قوات سلاح الجوّ اللبناني بـ 6 مروحيات قتالية بقيمة 94 مليون دولار من طراز "إن-دي 530" وبـ 6 طائرات مسيّرة من نوع "سكاي إيغيل" فضلا عن 3 مروحيات نقل للجنود من طراز "هويي - 2" بالإضافة إلى 130 آلية مدرعة.