استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، في رام الله، وفدا من حزب ميريتس الإسرائيلي، في لقاء هو الثاني بينهما في غضون شهر، وفق ما أفادت مصادر الطرفين.
وضم الوفد رئيس حزب ميريتس ووزير الصحة في الحكومة الإسرائيلية نيتسان هوروفيتش ووزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي عيساوي فريج وعضو الكنيست ميخال روزين.
وأكد عباس "أهمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية"، وفق ما أفادت وكالة وفا الفلسطينية الرسمية.
كما أكد "وجوب وقف الاستيطان والاجتياحات وهدم البيوت وترحيل المواطنين من القدس، واسترجاع جثامين الشهداء".
في المقابل جدد وفد ميرتس دعمه لحل الدولتين من أجل انهاء النزاع وضرورة بناء الثقة بين الجانبين.
وكتب هوروفيتش على تويتر: "لدينا مهمة مشتركة"، مضيفا: "الحفاظ على الأمل في سلام يستند إلى حل الدولتين"، مرفقا تغريدته بصورة تجمعه مع عباس خلال اللقاء.
وتعرض هوروفيتش زعيم ميرتس لانتقادات شديدة من قبل اليمين الإسرائيلي بسبب لقاءاته مع عباس.
وفي أواخر أغسطس أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس محادثات مع عباس في رام الله في لقاء هو الأول على هذا المستوى يُعلن عنه رسميًا منذ سنوات.
لكن بعد اللقاء قال مصدر مقرّب من رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت إنه "لا عملية سلام جارية مع الفلسطينيين، ولن يحصل ذلك".
وجاء اجتماع الأحد بينما أجرى قادة من حركة حماس محادثات في القاهرة بشأن تبادل محتمل للأسرى مع إسرائيل.
وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 24 سبتمبر، طالب عباس الأمين العام أنطونيو غوتيريش بالدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام، وأمهل إسرائيل عاما واحدا للانسحاب من أراضي 1967.