أشاد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يوم الجمعة، باتفاقات السلام التي أبرمتها الإمارات والبحرين والمغرب مع إسرائيل، قائلا إن واشنطن تتطلع إلى انضمام دول أخرى في المنطقة إلى هذا المسار.
وجاءت إشادة بلينكن بالاتفاق، خلال لقاء عبر تقنية الفيديو، مع المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، ووزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، ووزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، فيما شارك وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني، عبر مقطع مسجل.
وأضاف بلينكن، أن الولايات المتحدة تريد المزيد من التقدم والتعاون في الشرق الأوسط، قائلا إن هناك رغبة في البناء على اتفاقيات السلام من أجل تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
من ناحيته، أعرب المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، عن تثمين مساعي الولايات المتحدة في توسيع دائرة السلام بالمنطقة.
وأضاف قرقاش، أن اتفاقات السلام خلقت فرصا اقتصادية كثيرة، كما أنها تسمح بالمساعدة في عملية السلام بشكل أكبر "نسعى للوصول إلى حل الدولتين للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي".
وأردف المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات "سنواصل جهودنا لتعميق وتنويع مسار السلام في المنطقة".
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن بلاده تجدد الالتزام بمسار السلام مع إسرائيل، مضيفا أن هناك تعاونا مع تل أبيب في عدة مجالات.
وأشار بوريطة، في كلمته بمناسبة مرور عام على إبرام اتفاقات السلام بين إسرائيل ودول عربية، أنه تم فتح المجال أمام رجال الأعمال من إسرائيل والمغرب.
وأردف وزير الخارجية المغربي، "يجب أن نقوم بتقييم جديد للوضع في المنطقة والبحث عن فرص تحقيق الاستقرار".
من ناحيته، قال وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني، إنه يجب الحفاظ على استدامة زخم مسار السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الزياني، التطلع إلى البناء على اتفاقيات السلام التاريخية التي وقعت مع إسرائيل في الشرق الأوسط.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، إن اتفاقيات السلام في منطقة الشرق الأوسط تعود بالنفع على الشعوب
وأعرب وزير الخارجية الإسرائيلي، عن الترحيب بأي دولة تريد الانضمام لمسار السلام في المنطقة.