كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تفاصيل القبض على السجينيين الفلسطينيين الهاربين على يد الشرطة الإسرائيلية.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية مساء الجمعة، اعتقال اثنين من الأسرى الفلسطينيين الفارين من سجن الجلبوع، في مدينة الناصرة.
وحسب ما نشر الإعلام الإسرائيلي، فإن الأسرى المعتقلين هم يعقوب قادري، ومحمود عارضة.
وكان 6 سجناء فلسطينيين أعمارهم بين 26 و49 عاما، قد هربوا بطريقة "هوليوودية"، بعد حفر نفق خارج سجن جلبوع قرب الضفة الغربية المحتلة.
لحظة الكشف
ووفقا للصحيفة، كان الهاربان يعقوب قادري ومحمود عارضة، يبحثان عن الطعام في صناديق القمامة، بالقرب من مركز للتسوق في المدينة.
وعندها صادفتهم عائلة فلسطينية، بينما بدا على الرجلان الإرهاق الشديد.
واشتبه أفراد العائلة بأنهما السجينان الفلسطينيان الهاربان، فقاموا بالتبليغ عن مكانهما للسلطات، بحسب الصحيفة.
ولم تصدر السلطات الإسرائيلية بيانا على الفور بشأن كيفية الوصول إلى الأسيرين.
وبعدها بدقائق قليلة، وصل عدد من رجال الشرطة، وألقوا القبض على الرجلين، وتعرفا عليهما دون مقاومة، قبل أن يتم استدعاء قوات إضافية.
وسيطرت عملية هروب السجناء السنة، وبينهم قادري والعارضة، على وسائل الإعلام الفلسطينية والعبرية وباتت حديث الشارع الفلسطيني ووسائل التواصل الاجتماعي.
ويبقى السجين الأكثر شهرة بين الهاربين، وهو زكريا الزبيدي، 46 عاما، حرا، وهو الذي كان قياديا رئيسا في كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، خلال الانتفاضة الثانية من 2000 حتى 2005.