قال سكان إن الجيش السوري قصف آخر جيب لمسلحي المعارضة بمدينة درعا بجنوب البلاد مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل في واحد من أشد الهجمات دموية خلال الحصار المفروض على مهد الانتفاضة.
وأحجم الجيش عن التعليق على التقارير لكنه قال في بيان إن صبره نفد تجاه "الجماعات المسلحة والإرهابيين" في هذه البلدة.
ومنعت فرقة نخبة بالجيش السوري، تدعمها فصائل إيرانية مسلحة، وصول إمدادات الغذاء والوقود إلى درعا البلد بغية الضغط على المسلحين للاستسلام بعد ثلاث سنوات من استعادة القوات الحكومية سيطرتها على معظم المنطقة قرب الحدود مع الأردن.
وقال أبو جهاد الحوراني وهو مسؤول محلي لرويترز إنهم يستخدمون ما يسمى بصواريخ الفيل بشكل عشوائي، في إشارة إلى صواريخ محلية الصنع. وأمكن سماع الانفجارات في خلفية المشهد.
وقال سكان إن ست جثث انتشلت من أنقاض منازل تعرضت للقصف في وسط أحد أحياء درعا والذي شهد أولى الاحتجاجات ضد حكم الرئيس بشار الأسد في عام 2011.
وتطوق الفرقة الرابعة هذا المعقل منذ شهرين. والفرقة الرابعة تابعة للجيش السوري وهي القوة الرئيسية في المحافظة الجنوبية ومدعومة من فصائل مسلحة محلية تمولها طهران.