أشاد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم الأحد، بالدور الذي تلعبه دولة الإمارات في إعادة إعمار العراق والتنسيق مع منظمة "اليونيسكو"، قائلا إن هذا الدعم خير دليل على وقوف المجتمع الدولي إلى جانب البلاد.
وقال الرئيس الفرنسي أثناء زيارته إلى مدينة الموصل، جنوبي العراق، "أنا هنا بعد بضعة أعوام من قيام داعش بتدمير المدينة التي شهدت أعمال إعمار بفضل اليونيسكو التي أحييها".
ونوه ماكرون بالتمويل الدولي لإعادة إعمار العراق، "خاصة دولة الإمارات العربية المتحدة التي لعبت دورا مهما في هذا الإطار، وهذا يبعث رسالة مفادها أن المجتمع الدولي لم ينس العراق، وأننا نستمر في دعم هذا المشروع".
في غضون ذلك، أشار ماكرون لدى زيارته مدينة الموصل الأثرية إلى أن الحرب ضد الإرهاب لم تنته بعد، مؤكدا الاستمرار في دعم الحكومة العراقية.
وأجرى الرئيس الفرنسي جولة في كنيسة الساعة التي تضررت بشدة، بعد سيطرة داعش على المدينة في 2014، وقيامها بإعلان ما سمته بـ"الخلافة".
وفي ظهر اليوم نفسه، توجه ماكرون إلى الجامع النوري الذي تعرض للتخريب، فيما تجري إعادة إعماره، في الوقت الحالي، بدعم من دولة الإمارات.
وأدت الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي الذي كان يتخذ من الموصل عاصمة له، إلى إلحاق أضرار كبير بمبان تاريخية يعود تاريخها إلى قرون طويلة.