أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم الأربعاء، تقديم حوالى 100 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الجديدة للبنان، في مسعى إلى تخفيف الأزمة الخانقة التي تعانيها البلاد، وسط انقسام سياسي، وفيما تتردى أوضاع المعيشة، يوما بعد الآخر.
ستقوم هذه المساعدات التي تقدمها الوكالة الأمبركية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية الأميركية بمساعدة المتضررين من وباء كوفيد-19 وآثاره الاجتماعية والاقتصادية المتراكمة على الشعب اللبناني، كما يدعم التمويل أيضا اللاجئين السوريين في لبنان.
وتقوم الولايات المتحدة، من خلال التمويل البالغ 41 مليون دولار من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بتوفير المساعدات الغذائية المطلوبة بشكل عاجل والرعاية الصحية والحماية والدعم لناحية المياه والصرف الصحي للمجتمعات، بما في ذلك المتضررة من وباء كوفيد-19.
ويشمل هذا التمويل المساعدات الغذائية لنحو 400 ألف مستفيد لبناني ضعيف، ويضاف إلى التمويل الذي تقدمه وزارة الخارجية الأميركية، ليصل إجمالي المساعدات الإنسانية الأميركية للبنان إلى أكثر من 372 مليون دولار في السنة المالية 2021.
وتعتبر واشنطن هذه المساعدة استجابة لوباء كوفيد-19 والآثار الإنسانية لانفجار مرفأ بيروت في أغسطس 2020 وأزمة اللاجئين السوريين المستمرة.
والولايات المتحدة هي أكبر مانح منفرد للمساعدات الإنسانية في لبنان، وتقول واشنطن إنها تشعر بقلق عميق بشأن الزيادة المستمرة في الاحتياجات الإنسانية، وذلك بالنظر إلى الكثير من حالات الطوارئ المعقدة في البلاد والمنطقة، بما في ذلك الأزمة الاقتصادية المتزايدة.
وتحث الولايات المتحدة المانحين الآخرين على التعجيل بتقديم الدعم الذي تشتد الحاجة إليه في لبنان من أجل إنقاذ الأرواح.