قال النائب في البرلمان التونسي، منجي الرحوي، يوم الخميس، إن القرارت التي اتخذها الرئيس قيس سعيّد، في الخامس والعشرين من يوليو الماضي، كانت استجابة لنبض الشارع.
وأبدى الرحوي، الذي حل ضيفا على برنامج "مواجهة" على قناة "سكاي نيوز عربية"، تأييده لإجراءات سعيد التي فعلت المادة الثمانين من الدستور، فجمدت البرلمان وأعفت الحكومة.
وذكر النائب في البرلمان التونسي أنه لا خشية من حصول وضع مزعزع للاستقرار في البلاد، في ضوء الإجراءات التي جرى اتخاذها.
وأوضح الرحوي أنه لا يخشى من حصول وضع مزعزع للاستقرار في تونس لأن إقصاء النهضة تم، حسب وصفه، بصورة ديموقراطية وسلمية.
وتبعا لذلك، يرى الرحوي أن الخشية من الفوضى في غير محلها، وما يبعث على هذا الاطمئنان هو القبول الشعبي لقرارات الرئيس سعيّد.
وأردف أن هناك حالة من الانتظارات الكبيرة لما سيصدر من إجراءات في تونس، بينما يطمح الناس إلى التغيير.
وأشار الرحوي إلى الخيبة التي مني بها رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، بعد صدور قرارات سعيد، وعدم السماح له بدخول البرلمان.
وأوضح النائب في البرلمان التونسي أن الغنوشي دعا أنصاره إلى الالتحاق به، لكن دعوته لم تجد أي صدى.
وأشار إلى أن إخوان النهضة واصلوا دعوة أنصارهم وحلفائهم، في السادس والعشرين من يوليو، وذهبوا إلى حد إغداق الأموال، في مسعى للحصول على سند.
ونفى الرحوي ما يشيعه إخوان النهضة بشأن "انقلاب" عليهم، لأن الواقع هو أنهم أطيحوا سلميا ومدنيا، لأنهم ما زالوا يتمتعون بالحرية.