أقدمت قوات الأمن اللبنانية، مساء الأربعاء، على تفريق المحتجين قرب البرلمان، بالتزامن مع إحياء الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت، فيما سقط عشرات المصابين من جراء التراشق مع القوى الأمنية والغاز المسيل للدموع.
وبدأ المحتجون احتجاجاتهم أمام مجلس النواب اللبناني، قبل أن تتدخل العناصر الأمنية مستخدمة مدافع المياه كما ألقت قنابل الغاز المسيلة للدموع على المتظاهرين.
وقالت مراسل "سكاي نيوز عربية" إنه من المفترض أن تتوجه المظاهرات الجارية حاليا إلى 7 منازل لسياسيين بارزين في العاصمة بيروت.
وكشف مراسلتنا أن قوات الأمن اللبنانية نجحت في إخلاء ساحة الشهداء في بيروت بعد مواجهات مع متظاهرين.
وذكر حساب قوى الأمن الداخلي في لبنان، على تويتر: "مشاهد تظهر للرأي العام الاعتداءات على عناصر قوى الأمن الداخلي وعدم التزام بعض المتظاهرين بالطرق السلمية في التعبير عن رأيهم".
وأضاف: "إن من يريد تطبيق القانون لا يجب أن يطلب منا مخالفته".
وقال الصليب الأحمر اللبناني إن حصيلة الجرحى نتيجة المواجهات المتفرقة وصلت إلى 54 مصابا.
وفي وقت سابق من الأربعاء، أفادت مراسلتنا باندلاع اشتباكات بين متظاهرين من أنصار حزب القوات اللبنانية ومؤيدي الحزب الشيوعي في شارع الجميزة في بيروت.
وذكرت مراسلتنا أن المواجهات بدأت بعد أن أطلق المتظاهرون شعارات منددة برئيس القوات اللبنانية سمير جعجع.