أعلن السودان، السبت، عن ترحيبه بمبادرة جزائرية لحل الخلاف بين مصر وإلسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة الذي أكملت أديس أبابا عملية الملء الثاني له بشكل أحادي.
جاء ذلك عقب استقبال رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بمكتبه وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة، بحضور وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدى.
وقال بيان صادر عن مجلس السيادة الانتقالي إن اللقاء " القيادة فى السودان رحبت بالمبادرة الجزائرية الداعية إلى عقد لقاء مباشر بين الدول الثلاث للتوصل إلى حل لخلافاتها حول سد النهضة"، مشيرة الى ان المبادرة الجزائرية تأتى متوافقة مع المادة (10) من إعلان المبادئ الموقع بين الدول المعنية بالخرطوم.
ودخلت الجزائر على خط الوساطات الدولية في محاولة لإحداث اختراق في أزمة سد النهضة بين دولة المنبع إثيوبيا ودولتي المصب مصر والسودان.
ولم تعلن الجزائر تفاصيل مبادرتها لحل الخلاف بين الدول الثلاث حتى الآن.
وكان وزير الخارجية الجزائري قد زار إثيوبيا قبل أيام، ومن المقرر أن يصل القاهرة خلال ساعات للقاء نظيره المصري سامح شكري.
والخميس، بحث لعمامرة مع مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية وقضايا السلم والأمن، بانكولي أديوي، أهم النزاعات والأزمات في القارة الإفريقية وآفاق تسويتها.
وكانت إثيوبيا قد أبلغت مصر والسودان في 22 يوليو بأنها أكملت عملية الملء الثاني لسد النهضة، وهو ما استدعى شجبا من الدولتين اللتين تطالبان باتفاق ملزم ينظم عمل السد.