تقترب إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، من تعيين سفير للولايات المتحدة لدى الخرطوم، بعد رفع العقوبات الأميركية المفروضة على الخرطوم منذ سنوات.
وأفاد بعض المسؤولين الأميركيين الحاليين أن القائم بأعمال مبعوث وزارة الخارجية الأميركية لمكافحة الإرهاب جون غودفري، يتصدر لائحة المرشحين لتولي هذا المنصب.
وفي حال تم تثبيت ترشيح غودفري، فإنه سيكون أول سفير للولايات المتحدة لدى الخرطوم من عام 1996، بعد أن قطعت الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع السودان بسبب دعمها للقاعدة وغيرها من الجماعات الإرهابية.
وقال مسؤولون لصحيفة "فورين بوليسي"، إنه وبعد ستة أشهر من إدارته، لم يعلن الرئيس الأميركي بعد عن اختياره للمسؤول الذي سيتولى منصب سفير واشنطن في الخرطوم.
لكن من المتوقع أن توصي وزارة الخارجية الأميركية البيت الأبيض باسم غودفري، الذي يعتبر دبلوماسيا محنكا في ملفات الشرق الأوسط.