أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي، الدعم المطلق للمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا لقرارات الرئيس التونسي قيس سعيد المعلنة الأحد، مشيرا إلى أن "تصريحات بعض الشخصيات لا تلزم الدولة الليبية".
وخلال لقاء اللافي مع سعيّد في قصر قرطاج، الخميس، جدد المسؤول الليبي التأكيد على "التضامن الكامل للشعب الليبي مع الشعب التونسي، ومساندته له فيما يرنو إليه من تنمية وازدهار"، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.
وأكد سعيّد "حرص تونس الثابت على مواصلة دعم علاقات الأخوة والتآزر التي تجمعها بليبيا، وعزمها الراسخ على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك، من أجل تحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين نحو مزيد من التكامل، والتصدي لمحاولات استهداف أمن واستقرار البلدين والمس بوحدتهما وسيادتهما".
ووفق مقطع فيديو نشرته رئاسة الجمهورية على صفحتها الرسمية بـ"فيسبوك"، صرح اللافي أن زيارته إلى تونس "تندرج في إطار حرص المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية الليبيين، على الاطلاع على الأوضاع في تونس الشقيقة".
وأضاف أن الرئيس التونسي أكد له خلال اللقاء الذي وصفه بـ"الأخوي"، أن "الأمور تسير بشكل سليم في كنف احترام الدستور"، مشيرا إلى أن اللقاء تناول كذلك العديد من المواضيع المهمة الإقليمية والدولية.
وكان سعيّد أعلن مساء الأحد إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي، وتجميد عمل واختصاصات البرلمان لمدة 30 يوما، ورفع الحصانة عن كل أعضائه، إلى جانب توليه السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يتولى تعيين رئيسها.