أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أن قوات تابعة للولايات المتحدة، ستبقى في العراق وسوريا، لتنفيذ مهمات محددة، قد تتضمن الرد العسكري على إيران.
وقال المتحدث باسم البنتاغون لشؤون منطقة القيادة الوسطى في الشرق الأوسط، الكولونيل روب لودفيك، إن وزارة الدفاع الاميركية موجودة في العراق وسوريا، وستبقى فيهما لتنفيذ مهمات محددة، بناء على دعوة حكومة بغداد وبالتنسيق مع قوى حليفة محلية داخل سوريا.
وردا على سؤال لـ سكاي نيوز عربية بأن ثمة تهديدات إيرانية بتصعيد الهجمات ضد القوات الأميركية، أوضح لودفيك: "إذا هوجمنا سنرّد بالقوة العسكرية".
وأكد لودفيك أن الوحدات العسكرية الأميركية تحتفظ دائما بحق اتخاذ إجراءات دفاعية وهجومية فيما لو تعرضت أفرادها ومصالحها لأي تهديد إيراني أو غير إيراني، في أي منطقة كانت.
وذكر بأن احتفاظ البنتاغون بحماية أفراده في العراق وسوريا هو استراتيجية ثابتة ولا تقبل أي مساومة.
وكانت نائبة مساعدة وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الوسط دانا سترول، قد قالت لـسكاي نيوز عربية، في مقابلة خاصة الجمعة الماضي، إن ضربات الـ 28 يونيو الدفاعية التي نفذها سلاح الجو الأميركي، ضد ميليشيات مدعومة من إيران داخل سوريا والعراق، يمكن أن تتكرر في أي وقت.