انفجرت أربعة عبوات ناسفة، الثلاثاء، مستهدفة رتلا لوجستيا أميركيا في محافظة الأنبار غربي العراق، على ما أورد مراسلنا.
وأضاف مراسلنا أن الهجوم وقع في مدينة الفلوجة شرق محافظة الأنبار.
ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات من محاولة هجوم كانت تستهدف مقر السفارة الأميركية في العاصمة بغداد.
وذكرت مصادر أمنية عراقية أنه تم اعتراض طائرة مسيرة وإسقاطها قرب مقر السفارة الأميركية دون وقوع ضحايا.
والطائرات المسيرة هو أسلوب الهجمات الجديد الذي يستهدف المصالح الأميركية في العراق.
والاثنين، تعرصت قاعدة عين الأسد، التي تضم عسكريين أميركيين في محافظة الأنبار غرب العراق لهجوم بثلاثة صواريخ، وفق متحدث رسمي باسم قوات التحالف الدولي.
والقوات الأميركية الموجودة في الأنبار ضمن التحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي.
ولم تتبن أي جهة مسؤولية هذه الهجمات حتى الآن، لكن الولايات المتحدة تتهم الميليشيات الموالية لإيران بالوقوف وراء هذه الهجمات.
لكنها تأتي بعد أيام هجوم أميركي على مقرات ميليشيات موالية لإيران على الحدود السورية العراقية.
وتعهدت ما تسمى "كتائب سيد الشهداء"، وهي ميليشيا عراقية موالية لإيران، بالانتقام لمقتل عدد من عناصرها في تلك الهجمات.
وقال "أبو آلاء الولائي" القيادي في الميليشيات لوكالة "أسوشيتدبرس" في بغداد، بالانتقام لمقتل أربعة من رجاله في الهجمات الأميركية، التي قالت واشنطن إنها جاءت بدافع الردع.
واستهدف 45 هجوماً المصالح الأميركية في العراق منذ بداية العام، لا سيما السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضم أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلا عن مواكب لوجستية للتحالف، وغالباً ما تنسب إلى فصائل عراقية موالية لإيران.