أكد الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي، الذي عقدت أعماله الاثنين في العاصمة الإيطالية روما، على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمة السورية.
كما أكد البيان الختامي على أهمية توفير الدعم الإنساني للشعب السوري، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة الأراضي السورية، وعلى دعم الجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا.
ولفت البيان إلى ضرورة مواصلة الشركاء الدوليين والإقليميين التعاون في مكافحة الإرهاب والتطرف في سوريا لمنع تنظيم داعش الإرهابي من التوسع مجدّداً في الأراضي السورية، كما شدد أيضاً على مواصلة العمل من أجل تنفيذ جميع جوانب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الخاص بسوريا، حيث أجمع المشاركون في الاجتماع الدولي على الحرص المشترك على بذل مزيد من الجهود لإنهاء الأزمة السورية، ورفع المعاناة عن السوريين وذلك لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا.
وأعرب المشاركون عن خالص الشكر والتقدير للولايات المتحدة وإيطاليا على الجهود المبذولة للإعداد والتحضير لهذا الاجتماع والذي يعد فرصة لبحث الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق تقدم في مسار حل الأزمة السورية.
وخلال الاجتماع، أكد وزير الدولة الإماراتي خليفة شاهين الذي يرأس الوفد الإماراتي، على ضرورة استمرار العمل والتعاون في التصدي لتنظيم داعش الإرهابي وأفكاره المتطرفة، بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على التقدم الذي تم إحرازه لمنع التنظيم الإرهابي من إعادة ترتيب صفوفه، ومواصلة الجهود المشتركة في مواجهة آيديولوجية "داعش" وأفكاره الإرهابية، وتقليص قدرته على التوسع في أجزاء أخرى من العالم، وبخاصة في أفريقيا.
كما أشار شاهين إلى أنّ الإمارات تؤمن بأن العمل المشترك هو السبيل الأنجع للتصدي والقضاء على الإرهاب والتطرف، مع تأكيده على أن مواجهة التطرف والإرهاب تتسق مع رؤية الإمارات لبناء المستقبل، وإشاعة التسامح، وتعزيز الاستقرار والسلام والازدهار.