قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، الثلاثاء، إن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة منع الكشف عن معرقلي إعادة فتح الطريق الساحلي الرئيسي في البلاد.
وأضاف المسماري في تصريحات لسكاي نيوز عربية أن الدبيبة ظهر إلى جانب قادة ميليشيات أسمائهم على قوائم الإرهاب، معربا عن أمله في عدم تدخل أي طرف في أعمال لجنة 5+5 العسكرية.
وبعد يوم من إعلان رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أن بلاده ستعيد فتح الطريق الساحلي الرئيسي، ذكرت وسائل إعلام محلية أن اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، قررت تأجيل فتح الطريق.
والأحد، قال الدبيبة إن ليبيا ستعيد فتح الطريق الساحلي الرئيسي، وذلك بعد أشهر من المفاوضات، في إطار وقف إطلاق النار.
وغرد على حسابه في تويتر قائلا: "اليوم سنطوي صفحة من معاناة الشعب الليبي، نخطو خطوة جديدة في البناء والاستقرار والوحدة".
ويحمل الطريق الساحلي الليبي رمزية كبيرة في وعي المواطنين، فبالإضافة إلى ما يمثله من أهمية لربطه شرق البلاد بغربها، وعليه تنشط حركة التجارة والبضائع، فقد صار أمر فتحه مؤخرا رمزا يعبر عن وحدة البلاد، بعيدا عن حديث التقسيم.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي لسكاي نيوز عربية: "نحترم التفاهمات مع الأمم المتحدة من خلال لجنة 5+5 العسكرية".
وفي ما يتعلق بالتدخل التركي في ليبيا، قال المسماري إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتعامل مع غرب ليبيا باعتباره "مستعمرة تركية".
وأكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أن أردوغان يريد نقل عسكريين من أذربيجان إلى ليبيا، داعيا الأمم المتحدة للتصدي للمخططات التركية في ليبيا.