دخلت بعض المناطق في تونس، الأحد، حجرا صحيا شاملا، وأغلقت الولايات التي تشهد تفشيا كبيرا لفيروس كورونا المستجد.
وقرر رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، السبت، إعلان الحجر الصحي الشامل وغلق الولايات التي تشهد انتشارا كبيرا لفيروس كورونا المستجد.
وحسب ما جاء في بيان رئاسة الحكومة، فقد قرر المشيشي، ابتداء من الأحد، إعلان الحجر الصحي الشامل و"غلق الولايات التي بها نسبة حدوث حالات عدوى تفوق 400 ساكن لكل 100 ألف ساكن".
وأوضح البيان أن القرار جاء على إثر تطور الوضع الوبائي في ولاية القيروان.
كما تقرر إحداث مراكز عزل جهوية للحالات الإيجابية ومستشفيات ميدانية للتكفل بالحالات المكتشفة بصفة مبكرة، إلى جانب تعزيز هياكل الخط الأول للتكفل المبكر بالحالات والحرص على إتاحة التزود بالأوكسجين.
وأعلنت الحكومة كذلك تنظيم حملات ميدانية مكثفة للتقصي للمشتبه بهم وعزل الحالات الإيجابية والمخالطين، إضافة إلى تعزيز قدرات المخابر وتكثيف التقطيع الجيني لتحديد السلالات المنتشرة والتفطن للسلالات المتحورة إن وجدت.
كما دعا رئيس الحكومة التونسية إلى التكثيف من حملات التلقيح الميدانية الموسعة.
وتشهد ولاية القيروان منذ ما لا يقل عن أسبوعين تأزما كبيرا في ظل تنامي انتشار فيروس كورونا، إذ أكد المدير الجهوي للصحة بالقيروان محمد رويس أن نسبة الفحوص الإيجابية من بين إجمالي الفحوص بلغت 50 بالمئة.
كما أكد والي القيروان محمد بورقيبة، أن الوضع الوبائي في الولاية "خطير جدا"، مشيرا إلى أن عدد المرضى يتجاوزون قدرات المستشفيات الاستيعابية.