أفاد مصدر أمني، الأحد، بتعرض قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، غربي العراق، إلى هجوم جوي، فيما أفاد الجيش العراقي لاحقا بأنه اعترض وأسقط طائرتين مسيرتين.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن قاعدة عين الأسد تعرضت إلى هجوم عبر طائرتين مسيّرتين لم يعرف مصدرهما إلى الآن.
وأضاف أن الهجوم "لم يسفر عن خسائر واضحة مع استنفار القوات العسكرية المتواجدة في القاعدة".
وفي تصريح لاحق، قال الجيش العراقي إن "الدفاعات الجوية في قاعدة عين الأسد التي تستضيف قوات أميركية اعترضت وأسقطت طائرتين مسيرتين".
غير أنه لم يكشف عن مصدرهما ولا الجهة التي أطلقتهما.
كذلك تعرضت قاعدة فيكتوريا في بغداد لهجوم صاروخي، حيث أكدت مصادر عسكرية أميركية أن أحد الصواريخ التي استهدفت القاعدة سقط بالقرب من مركز الدعم الدبلوماسي، ولم يخلف أضرارا مادية أو بشرية.
ويتمركز في قاعدة عين الأسد الجوية العراقية أكثر من 2000 جندي أميركي.
وتتعرض مواقع عسكرية ودبلوماسية غربية باستمرار في العراق لهجمات بصواريخ وقنابل، وينسب الأميركيون ومسؤولون عراقيون تلك الهجمات لفصائل مسلحة مقربة من إيران.