قال رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة المصرية، حسام حسني، الاثنين، إنّ هناك تغييرا جديدا على البروتوكول العلاجي لمصابي كورونا، لا علاقة له بالفطر الأسود.
وأضاف حسني، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الصحة المصرية، الاثنين، بشأن مستجدات كورونا في مصر، وطرق تشخيص الفطر الأسود، أنّ مصر لا يوجد بها حالات كثيرة مصابة بمرض الفطر الأسود، ولكن هناك حالات "لا تتعدى أصابع اليد" مشتبها بها.
وعن أعراض مرض الفطر الأسود، أوضح رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أنّها تتمثل في الحمى والسعال وضيق في التنفس والإسهال وتورم في جانب الوجه وصداع واحتقان.
وأكد رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أنّ المسؤول عن حدوث هذا المرض هو بعض أنواع الفطريات التي تنتمي لعائلة العفنيات، والتي تعيش في البيئات الرطبة مثل التربة أو المواد العضوية المتحللة مثل الأوراق أو الأسمدة أو الخشب، وهذه الفطريات تسمى بـ"الفطريات المخاطية".
وتستمر وزارة الصحة والسكان المصرية في رفع أعلى درجات الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات لاتخاذ الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا أو غيره من الأمراض المعدية.
تجهيز غرف للعزل
من جانبها، قالت نائبة رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا جيهان العسال إن مرض الفطر الأسود فطري ويصيب الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة بنسبة كبيرة، مشيرة إلى أنّ مرضى السكر أكثر الفئات عرضة للإصابة بالفطر، وهناك حالات بالفعل وهو مرض موجود في العالم كله.
وتابعت العسال، أنّ الفطر الأسود مرض يحتاج لأماكن متخصصة، مشيرة إلى توفير الأدوية الخاصة بالفطر الأسود، والأدوية في بروتوكول علاج مصابي فيروس كورونا، والتي جرى توزيعها على المستشفيات.
وعن تجهيز غرفة عزل الفطر رغم أنّه غير معدٍ، أشارت إلى أنّ حالات الفطر الأسود معظمها في الأساس مصابة بكورونا، لذلك لا بد من وجود غرف عزل، لكن الفطر الأسود غير معدٍ كمرض بمفرده ولا ينتقل من شخص إلى آخر.
وعن الأشخاص المعرضين للإصابة بالفطر الأسود، قالت إنّهم مرضى السكري غير المتحكم به والمتأثرون بمضاعفاته الشديدة، خاصة الغيبوبة السكرية المصاحبة بحموضة الدم ومرضى السرطان في حالاته المتأخرة ومرضى الإيدز والمرضى الذين تلقوا نقل للأعضاء أو نقل للخلايا الجزعية وتعرضوا لهبوط شديد في عدد كرات الدم البيضاء أو الاستخدام المفرط لفترات طويلة للكوريتزون.