كثفت إسرائيل غاراتها على غزة، ليل الأحد، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" من القطاع.
واستهدفت الغارات الأخيرة محيط مجمع "أنصار" الأمني، وطرقات وأراضي زراعية غربي مدينة غزة.
كما قصفت إسرائيل مواقع وطرقات في حي المقوسي شمالي غزة، بالإضافة إلى استهداف منزل سبق إنذار سكانه قرب مستشفى الشفاء.
والأحد كان اليوم الأكثر دموية في غزة منذ بدء الغارات الإسرائيلية على القطاع، حيث قتل 42 فلسطينيا منذ الفجر.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن عدد القتلى في القطاع ارتفع إلى 197، من بينهم 58 طفلا و34 امرأة.
وفي المقابل، قالت السلطات الإسرائيلية إن 10 قتلوا في إسرائيل، بينهم طفلان.
وقال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو إن الحملة العسكرية على غزة مستمرة "بكامل قوتها"، وإنه يجب أن "تستعيد إسرائيل قوة الردع لمنع نشوب صراع في المستقبل مع حماس".
وأضاف في خطاب بثه التلفزيون: "ما نفعله الآن سيستمر طالما ظل ضروريا. لاستعادة الهدوء لكم أيها المواطنون الإسرائيليون. سيستغرق ذلك وقتا".
وبدأت العملية الإسرائيلية على غزة قبل أيام، في أعقاب صدامات بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة وباحات المسجد الأقصى.
وتطلق فصائل فلسطينية من قطاع غزة عشرات الصواريخ على مدن إسرائيلية بشكل يومي.