ذكرت مصادر طبية في غزة، الجمعة، أن الغارات الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن سقوط 126 قتيلا؛ من بينهم 31 طفلا و20 امرأة، فيما وصل عدد الجرحى إلى 950.
ويأتي ارتفاع عدد الضحايا في غزة، بينما تواصل الدبابات والمدفعية الإسرائيلية، قصفها عدة مناطق في القطاع، بزعم تدمير شبكة أنفاق، وذلك عقب حشد إسرائيل قواتها على طول الحدود، واستدعاء نحو 9 آلاف جندي احتياطي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، تدميره لمنازل تابعة لثلاثة قياديين في الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة.
وذكرت مصادر أن سلاح الجو الإسرائيلي، قصف عدة أهداف بمنطقة خان يونس جنوبي غزة، بالإضافة إلى مواقع شمال شرقي القطاع.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في غزة، بإطلاق صواريخ من القطاع باتجاه مدينة بئر السبع جنوبي إسرائيل، و مستوطنة كريات ملاخي.
وتعرضت مناطق ايرز وزكيم ونحال عوز الإسرائيلية الموجودة في غلاف غزة، إلى قصف بقذائف الهاون، وقد دوت أيضا صافرات الإنذار في مستوطنات العين الثالثة وكيسوفيم.
في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتراض دفاعاته الجوية، طائرات مسيرة، دخلت المجال الجوي الإسرائيلي قادمة من القطاع.
وفي وقت سابق، قالت مصادر إعلامية إسرائيلية، إن بعض قادة الجيش يدعمون قرار إنهاء العملية العسكرية على غزة بعد الضربات التي تلقتها حماس.
فلسطينيو الداخل
وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، الجمعة، إلى 11 شخصا.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أن فلسطينيا قُتل بعد أن وصل بحالة حرجة للغاية إلى مستشفى طولكرم الحكومي، مما يرفع عدد القتلى خلال مواجهات الضفة الغربية إلى 11.
وشهدت مدن فلسطينية مواجهات بين محتجين وقوات إسرائيلية، عند حاجز قلنديا وحوارة جنوبي مدينة نابلس، وإلى الشمال من مدينة الخليل وبيت لحم.
يأتي ذلك في ظل انتشار دعوات لمسيرات احتجاجية في عدة بلدات، بالتزامن مع دعوات مماثلة للتظاهر بمدن عربية داخل الخط الأخضر.
أما باحات المسجد الأقصى فقد شهدت عقب صلاة الجمعة، احتجاجات من المصليين ضد الممارسات الإسرائيلية والتصعيد في غزة.
على صعيد آخر، قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن المواجهات المندلعة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في مدن الضفة الغربية، أسفرت عن إصابة أكثر من 100 فلسطيني منذ فجر الجمعة.