كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الأربعاء، أن جيش الدفاع وجهاز الشاباك ينفذان عملية معقدة وفريدة من نوعها للقضاء على عدد من القادة الكبار في حماس.
وأوضح أن العملية تجرى داخل مدينتيْ غزة وخانيونس، حيث يشكلون جزء مهمًا من قيادة أركان الجناح العسكري لحماس ومقربين من محمد الضيف.
ويأتي ذلك إعلان الجيش الإسرائيلي إحباط محاولة لإطلاق صواريخ باتجاه مدينتيْ أسدود وعسقلان، حيث استهدف منصة صواريخ تابعة لحماس كانت جاهزة لإطلاق 10 صواريخ من شمال قطاع غزة.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أن لا "هدنة" ممكنة قبل التوصل إلى هدوء "طويل الأمد"، مؤكدا أن القوات الإسرائيلية ستواصل غاراتها على قطاع غزة طالما استمر إطلاق الصواريخ.
وقال غانتس في بيان إن "الجيش سيواصل هجومه من أجل ضمان هدوء تام ودائم (...) يمكننا التحدث عن هدنة عندما نحقق هذا الهدف فقط".
وقتل جندي إسرائيلي في استهداف عربة عسكرية على حدود قطاع غزة مع إسرائيل بصاروخ فلسطيني، في وقت استمر القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع، أدى آخرها إلى مقتل 4 فلسطينيين.
وأعلنت حركة حماس مسؤوليتها عن استهدف الجيب العسكري الإسرائيلي بصاروخ مضاد للدروع في شمال قطاع غزة، إذ أسفر الهجوم أيضا عن إصابة 3 جنود آخرين بجروح خطيرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقتلت غارة إسرائيلية على غزة 4 فلسطينيين، وتسببت في جرح 6 آخرين، حيث استهدفت الغارة سيارة في حي الصبرة ليرتفع بذلك عدد القتلى الفلسطينيين في القطاع منذ الاثنين وحتى الأربعاء إلى 43 شخصا.
ومن بين القتلى 13 طفلا و3 نساء، في حين بلغ عدد الإصابات في صفوف المدنيين نحو 300 شخص، وقد سقطوا جميعا في قصف إسرائيلي استهدف عشرات المواقع والمباني السكنية.
وشن الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة خلال الساعات القليلة الأخيرة، كانت أحدها في محيط مدارس تابعة للأونروا في حي تل الهوا في غزة.
وتصاعدت المواجهات بين إسرائيل وحركة حماس، على إثر لاعتداءات الإسرائيلية في القدس المحتلة، ولقي ما لا يقل عن 48 شخصا مصرعهم في غزة و5 في إسرائيل حتى الآن في أعنف قصف جوي بين الجانبين منذ سنوات.