أثارت صورة للمرشد الإيراني علي خامنئي وزعيم الثورة الخمينية روح الله موسوي علقتها مجموعة تابعة لميليشيات موالية لإيران وسط حي الاعظمية ذات الغالبية السنية وسط بغداد حفيظة سكان الحي.
وتجمهر المئات من سكان الحي في ساحة الإمام الأعظم حيث رفعت الصورة مطالبين الجهات الرسمية برفعها لإثارتها الحساسية والاستفزاز لسكان الحي مما اضطر قوة من الأمن إلى رفع الصور.
وبحسب مصادر محلية توجهت قوة، ترافقها آليات حكومية؛ لإزالة الصورة التي أثارت ردود فعل عديدة.
وتداول نشطاء ومدونون عراقيون مقاطع فيديو وصورا للشباب الغاضب، وعلقوا عليها بالقول: "شباب الأعظمية يحتشدون قرب مسجد أبي حنيفة النعمان لنبذ الممارسات الطائفية، ورفض تعليق صورة لقادة النظام والجيش الإيراني".
وقال مصدر محلي في الأعظمية إن نشطاء المدينة تلقوا اتصالاً من رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، أبلغهم خلاله بإصدار أوامر عاجلة لمعالجة الموقف، منعًا لإثارة أي فتنة.
وعقب نجاح الشباب في إسقاط صور خامنئي وسليماني انتشرت عبارات ساخرة على منصات التواصل الاجتماعي: "هذه الجميلة حلّت محل القتلة.. هكذا يجب أن يكون."