وصلت إلى دمشق، الثلاثاء، طائرة مساعدات إماراتية رابعة على متنها كميات كبيرة من لقاحات كوفيد-19، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
الطائرة سيرتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر السوري، لدعم قدرة القطاع الصحي السوري على مواجهة تداعيات جائحة كورونا، وتعزيز الإجراءات الوقائية للحد من تفشيها.
وتستهدف هذه اللقاحات حماية العاملين بالخطوط الأمامية بالمجال الطبي على الساحة السورية، وأصحاب الحالات الإنسانية الصعبة وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، والأشخاص في أماكن النزوح من تداعيات الجائحة وآثارها الصحية.
وعززت دولة الإمارات جهودها لمساعدة الدول الشقيقة والصديقة على تجاوز أوضاعها الصحية، والوقوف بجانبها لبلوغ مرحلة التعافي من الأزمة.
وتأتي هذه المساعدات ضمن الاستجابة العالمية لدولة الإمارات للتصدي للجائحة دوليا، وتجسد الاهتمام الذي توليه لتعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة تداعيات الازمات الصحية والإنسانية بصورة عامة.
كما تأتي هذه المبادرة للمساهمة في الحد من انتشار جائحة كورونا في عدد من الدول، وتعزيز أوجه الوقاية والحماية للسكان المحليين هناك.
وتساهم هذه اللقاحات في التصدي لجائحة كورونا ومحاصرة الفيروس في ظل انتشار سلالة جديدة من الجائحة في عدد من الدول.