قررت إسرائيل إغلاق المسجد الأقصى أمام زيارات المستوطنين اليهود، بدءا من الثلاثاء وحتى إشعار آخر، حسبما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الاثنين.
وأوضحت الإذاعة في خبر مقتضب، أن "المسجد الأقصى سيبقى مغلقا أمام اليهود حتى إشعار آخر".
وأشارت إلى أن القرار، الذي لم تتضح الجهة التي اتخذته، تم على خلفية التحذيرات الأمنية من تدهور الأوضاع فيما تبقى من أيام خلال شهر رمضان.
وكانت دعوات قد وجهت من قبل المستوطنيين لاقتحام المسجد الأقصى في يوم الثامن والعشرين من رمضان (ليلة القدر).
وقوبلت هذه الدعوات بأخرى فلسطينية للتصدي لها، والمكوث في الأقصى.
وفي وقت سابق من الاثنين، وجهت وزارة الخارجية الأردنية مذكرة احتجاج رسمية إلى إسرائيل، طالبتها فيها بالكف عن "انتهاكاتها واستفزازاتها"، واحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني، وسلطة وصلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى.
ودانت الوزارة في بيان "استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى وإمعانها بالانتهاكات من خلال السماح بإدخال المتطرفين إلى المسجد في أول أيام العشر الأواخر من شهر رمضان وتحت حماية الشرطة الإسرائيلية".
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة ضيف الله الفايز، إن "المسجد الأقصى-الحرم القدسي بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين".
وشدد على أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة صاحبة الاختصاص الوحيد والحصري بإدارة كافة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه، بموجب القانون الدولي والوضع القائم التاريخي والقانوني.