أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" باستهداف قاعدة بلد الجوية شمالي بغداد، التي يعمل بها متعاقدون أميركيون، بـ10 قذائف صاروخية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) جيسيكا ماكنولتي لـ"سكاي نيوز عربية"، إن واشنطن رصدت سقوط صواريخ على قاعدة بلد.
وأوضحت أنه "لا قوات أميركية أو دولية في القاعدة. هناك متعاقدون أميركيون يعملون لشركة أميركية صغيرة فيها"، مشيرة إلى أن الهجوم لم ينتج عنه وقوع إصابات بشرية.
ومن جهتها شرعت القوات العراقية بعملية أمنية واسعة مسنودة بمعلومات استخبارية دقيقة، للبحث عن عناصر إرهابية أقدمت على إطلاق 4 صواريخ نوع كاتيوشا على قاعدة بلد الجوية، دون وقوع خسائر بشرية أو مادية.
وقالت خلية الإعلام الأمني العراقي: "هذه الأعمال التي يراد منها إضعاف قدرات القوات الأمنية العراقية، لن تمر دون حساب للعناصر الإرهابية التي تقوم بهكذا أفعال خارجة عن القانون وفق أجندة لا تريد الخير للعراق وأهله، وسنوافيكم التفاصيل لاحقا".
ولا توجد حاليا معلومات عن وقوع خسائر بسبب القصف، الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
والأربعاء قال مراسلنا إنه تم قصف القاعدة الواقعة بمحافظة صلاح الدين، بطائرة مسيرة.
وقبل نحو 15 يوما، أصيب شخصان إثر استهداف قاعدة بلد أيضا بعدد من الصواريخ، التي أصابت "الجناح العسكري" الأميركي الخاص بشركة "سالي بورت" داخل القاعدة.
وتتعرض مواقع عسكرية ودبلوماسية غربية باستمرار في العراق لهجمات بصواريخ وقنابل، وينسب الأميركيون ومسؤولون عراقيون تلك الهجمات لفصائل مسلحة مقربة من إيران.
وتملك كل من الولايات المتحدة وإيران حضورا عسكريا في العراق، إذ تقود الولايات المتحدة التحالف الدولي الذي يساعد بغداد في محاربة تنظيم "داعش" منذ 2014، وتنشر نحو 2500 عسكري في البلاد.
ومن جهة أخرى، تدعم إيران فصائل مسلحة منها قوات الحشد الشعبي المنضوية في إطار الحكومة العراقية.