أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، أنها سترسل مسؤولا رفيعا إلى لبنان، لينقل "قلق" واشنطن حيال تدهور الأوضاع السياسية والاجتماعية في هذا البلد.
وقالت الوزارة في بيان إن وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية دافيد هيل، وهو ثالث أعلى مسؤول في الخارجية، سيزور بيروت من الثلاثاء إلى الخميس.
وأضاف البيان أن هيل "سيشدد على مخاوف الولايات المتحدة مع تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في جميع أنحاء البلاد، والمأزق السياسي الذي يساهم في هذا الوضع المتدهور".
وجاء في بيان الخارجية الأميركية أن "هيل سيضغط على المسؤولين اللبنانيين وزعماء الأحزاب للتعاون وتشكيل حكومة قادرة وملتزمة بتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والإدارية".
ويشهد لبنان منذ صيف 2019 انهيارا اقتصاديا فقدت خلاله الليرة اللبنانية أكثر من 85 بالمئة من قيمتها.
وتخلفت الدولة في مارس 2020 عن دفع ديونها الخارجية التي تقدر بالمليارات، ثم بدأت مفاوضات مع صندوق النقد الدولي حول خطة نهوض تم تعليقها لاحقا بسبب خلافات بين المفاوضين اللبنانيين حول حجم الخسائر وكيفية وضع الإصلاحات قيد التنفيذ.
وألحق انفجار ضخم في مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس دمارا هائلا في المرفأ والأحياء المجاورة، وأسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة آلاف آخرين.