قال رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، يوم الثلاثاء، إنه يهدف لشراء قاربي قطر آخرين بقوة سحب تزيد على 200 طن.
ورجح رئيس هيئة قناة السويس أن تبقى السفينة "إيفر غيفن" في منطقة البحيرات المرة ليومين آخرين أو ثلاثة، إلى أن تنتهي هيئة القناة من التحقيقات.
ويأتي الإعلان عن نية مصر شراء قاربي قطر آخرين، بعدما شهد المجرى المائي الحيوي، حادث جنوح سفينة ضخمة، مما أدى إلى إرباك حركة النقل التجاري في العالم.
وفي التاسع والعشرين من مارس الماضي، انتهت أزمة السفينة الجانحة، التي دامت 6 أيام، فيما ظلت بعض السفن العالقة تنتظر عبور المجرى المائي الحيوي.
وفي وقت سابق، قال الفريق أسامة ربيع، إن الهيئة تدرس توسيع المجرى الملاحي، بعد حادث جنوح سفينة "إيفر غيفن" العملاقة.
وفي الثالث من أبريل الجاري، أعلن رئيس هيئة قناة السويس، اكتمال عبور كافة السفن المنتظرة في المجرى الملاحي للقناة، منذ وقوع حادث جنوح سفينة الحاويات البنمية العملاقة "إيفر غيفن".
ويوم الاثنين، وجه أسامة ربيع رسالة طمأنة للمجتمع الملاحي الدولي، قائلا إن القناة "آمنة"، مشيرا إلى أن ما حصل قدم للعالم "نموذجا فريدا".
وقال ربيع إن الهيئة لم تدخر جهدا لضمان انتظام حركة الملاحة بالقناة وتعاملت باحترافية مع أزمة جنوح سفينة الحاويات البنمية العملاقة من خلال إمكانياتها الذاتية بالاستعانة بكراكتين من أسطول كراكات الهيئة وهما الكراكة "مشهور" والكراكة "العاشر من رمضان" بالإضافة إلى 15 قاطرة من قاطرات الهيئة وبمشاركة ما يقرب من 600 فرد من العاملين بالهيئة من إداراتها المختلفة كانوا على قدر الحدث وتعاملوا باحترافية ومهنية.
وأوضح رئيس الهيئة أن أزمة جنوح سفينة الحاويات البنمية العملاقة EVER GIVEN قدمت للعالم نموذجاً فريداً في كيفية إدارة هيئة قناة السويس للأزمات "حيث استحدثت الهيئة استخدام التكريك في أعمال الإنقاذ البحري وهو أمر غير متعارف عليه لما يتطلبه من دقة عالية ومراعاة لأقصى معايير الأمان".