علم موقع "سكاي نيوز عربية"، من مصادر مقربة من الجالية الإثيوبية في صنعاء، أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، قامت بنقل 300 من اللاجئين الذين تم فض اعتصامهم أمام مفوضية اللاجئين من صنعاء إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.
وأكدت المصادر لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه بعد إتمام فض الاعتصام في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، قامت ميليشيا الحوثي بجمعهم في 5 سيارات، وتم عرضهم على البحث الجنائي، ثم تم توجيه تهم لهم بالتعاون مع التحالف العربي لدعم الشرعية، وعليه تم اتخاذ قرار بإبعادهم إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.
وأشارت إلى أن الحوثيين أجبروهم على التوقيع على أوراق تقضي بعدم عودتهم إلى صنعاء مرة أخرى، وهم 220 إثيوبيا و55 امرأة، و45 صوماليا.
وحصل موقع "سكاي نيوز عربية"، على فيديو الاشتباكات التي جرت بين ميليشيا الحوثي واللاجئين أثناء فض الاعتصام، وكذلك صور ترحيلهم نحو مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.
وكان موقع "سكاي نيوز عربية"، علم ممن مصادر مقربة من الجالية الإثيوبية في صنعاء، أن ميليشيا الحوثي، قامت بفض الاعتصام الذي كان يقام أمام مفوضية اللاجئين بالقوة.
وأشارت المصادر، إلى أن الهجوم بدأ في الصباح الباكر عند الساعة السادسة بتوقيت صنعاء، وبعد القبض عليهم تم أخذ هواتفهم لمنع تواصلهم مع أي جهات خارجية.
واعتصم اللاجئون بصنعاء احتجاجا على المجزرة التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية بحقهم في معتقلهم بصنعاء في 7 مارس الماضي، وراح ضحيتها مئات القتلى، لمدة 24 يوما قبل فض الاعتصام.
وسبق أن اعترفت ميليشيات الحوثي على لسان ما تسمى بـ"وزارة داخليتها" أن أفرادها مسؤولون عن حادث حرق اللاجئين، ولكنها لم تعترف سوى بوفاة 47 فقط.
وطالبت منظمات حقوقية دولية وإثيوبية ويمنية، منها "هيومن رايتس ووتش"، ومنظمة العفو الدولية، بتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في المجزرة.