قال مصدر مطلع داخل مطار معتيقة الليبي، الأحد، إن طائرة نقل عسكرية غادرت طرابلس في طريقها لتركيا وعلى متنها 120 مرتزقا سوريا.
وأكد المصدر في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية" أن المطار تسلم بالفعل جدول لطائرات تركية وليبية ستقل أكثر من ألف مرتزق خلال أسبوع واحد.
وأوضح المصدر، أن 120 عنصرا حضروا صباح الأحد للمطار في عربات عسكرية، حيث تم وضعهم في إحدى القاعات الجانبية البعيدة عن صالات الركاب ومن ثم تم إقلالهم للطائرة.
وأكد أن الطائرة في طريقها الآن لمطار يقع في إحدى المدن التركية الحدودية مع سوريا تمهيدا لنقلهم لمدينة عفرين التي تسيطر عليها ميليشيات موالية لأنقرة.
بيان من المرصد السوري
من جابنه أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن دفعة من مرتزقة فصيل "السلطان مراد" ومسلحين آخرين عادوا خلال الساعات الماضية إلى الأراضي السورية قادمين من ليبيا.
وبحسب المرصد فإن ذلك يأتي بعد ضغوط دولية وإقليمية على تركيا.
تأكيدا لانفراد سكاي نيوز عربية
وكان موقع "سكاي نيوز عربية" انفرد الثلاثاء الماضي، بأن اتفاقا جرى بين تركيا والولايات المتحدة يقضي بخروج المرتزقة السوريين من كافة التراب الليبي.
وأشار المصدر إلى أن طائرات من الخطوط الإفريقية وطائرات تركية ستنقل المرتزقة من مطار معيتيقة الدولي إلى تركيا، ومن ثم إلى سوريا.
ومطلع ديسمبر الماضي، كشفت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا، ستيفاني ويليامز، عن وجود 20 ألفا من "القوات الأجنبية والمرتزقة" في ليبيا، معتبرة ذلك انتهاكا "مروعا" للسيادة الوطنية، كما أشارت إلى وجود 10 قواعد عسكرية في ليبيا، تشغلها بشكل جزئي أو كلي قوات أجنبية ومرتزقة.
وكانت تركيا مددت في 22 ديسمبر الماضي نشر جنودها وخبرائها ومرتزقتها لمدة 18 شهرا.
وأرسلت تركيا طائرات مسيرة ومدربين ومستشارين عسكريين إلى ليبيا بموجب اتفاق عسكري موقع مع حكومة الوفاق، كما أرسلت مرتزقة سوريين، بحسب خبراء الأمم المتحدة.