تصدى الجيش الوطني اليمني والقبائل، الجمعة، لهجوم من الميليشيا الحوثية، حاولت خلاله التقدم باتجاه محافظة مأرب، وذلك بدعم من تحالف دعم الشرعية في اليمن وقواته الجوية.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، أنه تم القضاء على أرتال تابعة للميليشيا الحوثية، ومعداتها العسكرية ومن بينها دبابات. وقد منيت الميليشيات بخسائر كبيرة.
ومأرب منطقة صحراوية غنية بالنفط، وتبعد نحو 120 كيلومترا شرقي العاصمة صنعاء، وكانت موطنا لنحو 400 ألف شخص قبل الحرب، لكن بسبب المعارك الدائرة في مناطق يمنية عدة منذ 2015، قفز عدد سكانها وفق بيانات محلية إلى حوالى 2.7 مليون نسمة بسبب حركة النزوح الواسعة إليها، إذ كان يُنظر إلى المحافظة على أنها ملاذ آمن لأولئك الفارين من القتال في أماكن أخرى من البلاد.
وتتعرض مأرب، لهجمات متقطعة من الحوثيين على مدار العام الماضي، لكن الهجوم المتجدد منذ الشهر الماضي تحول بسرعة إلى واحدة من أكثر المعارك ضراوة في الحرب المستمرة منذ سبع سنوات.
وعلم موقع "سكاي نيوز عربية"، من مصادر يمنية في مأرب، أن هناك 5 مخيمات تم إغلاقها خلال الشهر بسبب الهجمات الحوثية، خوفا على حياة سكان المخيمات وتم نقلهم إلى مناطق أخرى بعيد بؤر الاشتباكات، وأن مأرب تضم 138 مخيماً للنازحين.
وأضافت المصادر، أن الهجوم الحوثي سيزيد من الضغط على مخيمات اللاجئين.