حذرت مصر، الخميس، من الأضرار الجسيمة المترتبة على القاهرة والخرطوم، في حال أصرت أثيوبيا المرحلة الثانية من ملء سد النهضة خلال صيف العام الجاري.
وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إن "الوضع الحالي للأزمة يحتم علينا العودة إلى مفاوضات جادة وفعّالة برعاية إفريقية وبمشاركة نشطة من المجتمع الدولي".
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء المصري في كلمة له أمام اجتماع رفيع المستوي حول المياه في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وحذر رئيس الوزراء المصري من الأضرار الجسيمة التي ستلحق بكل من مصر والسودان في حال استكمال إثيوبيا عملية ملء سد النهضة خلال صيف العام الجاري.
وأكد رئيس الوزراء المصري أن "أثيوبيا تتبع نهجا يسعى إلى فرض الأمر الواقع، واتخاذ إجراءات أحادية من دون مراعاة لحقوق ومصالح دولتي المصب، وهما مصر والسودان".
ومنذ العام 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتّفاق حول ملء سدّ النهضة الذي تبنيه أديس أبابا وتخشى القاهرة والخرطوم من تداعياته. وأخفقت الدول الثلاث في التوصل إلى اتفاق.
والشهر الماضي، اقترحت الخرطوم تشكيل آلية رباعية من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة الأمريكية، وهو أمر رحبت به القاهرة ورفضته أديس أبابا.